الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

هل تتذكرون صورة الفستان؟ هذه الصورة تحيّر الويب… فلا تنخدع بها!

هل تتذكرون صورة الفستان؟ هذه الصورة تحيّر الويب... فلا تنخدع بها!

هل تذكرون ذلك الفستان المحير؟ نعم الفستان الأزرق، أو الأبيض… ذلك الفستان الذي لا نعرف حقيقته، هل تذكرون حالة التناقض التي عشناها بشأنه؟ الحيرة التي لازالت تعترينا كلما تذكرناه؟
حسنًا الحالة ذاتها تتكرر هنا، لكن يبدو بأن الأمر أكثر تعقيدًا من المرة السابقة، فما الذي حدث؟ هذا ما سنعرفه الآن…

ساقان تلمعان أم طلاء أبيض؟

هل تتذكرون صورة الفستان؟ هذه الصورة تحيّر الويب... فلا تنخدع بها!

نشرت فتاة تدعى إيرين صورة لساقيها على حسابها الشخصي على الانستجرام، بجانب أقلام ملونة وورق، ويبدو أنها كانت تعيش حالة إلهام أو ما شابه، لا يهم… المهم هنا بعد نشر الصورة شعرت بأن شيء ما غريب يحدث، تعليقات كثيرة على الصورة تسألها عن سبب لمعان ساقيها بهذه الطريقة، بينما آخرون لا يرون أي لمعان بالصورة، فقط خطوط بيضاء مرسومة بطريقة عشوائية…
والمثير للدهشة أن الفتاة نفسها لا تعرف ما سبب هذا اللمعان الغريب، فهى لم تقم بأي تعديلات على الصورة!

التفسير العلمي لهذه الحال

يقول عالم النفس “Tom Toppino” أن السبب في رؤيتنا للصورة بهذه الطريقة – هذا اللمعان غير الحقيقي – هو إدراكنا الحسي للأشياء، وقدرة العقل على ربط تفاصيل الصورة ببعضها، وبمجرد أن نبصر الحقيقة لا يمكننا العودة إلى مدركاتنا الأولية، ولهذا السبب من رأي حقيقة الصورة بأنها خطوط طلاء أبيض على ساقي الفتاة، لن يعود يراها لامعة مرة أخرى.
الفكرة هنا أن الخطوط – بالرغم من أنها قد رُسمت بطريقة عشوائية – إلا إنها تشعرك بأنها مرسومة بدقة شديدة لتبدو وكأنها تلمع بالفعل، الأمر هنا أشبه بأن تقرأ جملة خاطئة بها حرف ناقص أو كلمة مكتوبة بشكل خاطيء، وبشكل سريع جدًا تحرك عينيك عليها، فتجد أنك تقرأها بالشكل الصحيح، دون الانتباه حتى لوجود خطأ، هنا يتجاهل العقل الخطأ، ويكمل الجملة بناء على الذاكرة المخزنة.
وفي هذه الصورة – إذا كنت رأيتها ساقان تلمعان – فعقلك لم يركز على الخطوط البيضاء وحدها، أي لم يفصلها عن ساقي الفتاة، بل رأي الصورة كاملة الخطوط البيضاء وساق الفتاة، الصورة الكاملة تجعل الناتج أن هناك ساقين تلمعان بشدة، لكن ما أن تركز على الخطوط البيضاء وحدها، ستدرك بأنها مجرد خطوط طلاء أبيض مرسومة بطريقة عشوائية جدًا.
والآن… أخبرنا كيف رأيت الصورة للمرة الأولى؟ أو كيف تراها الآن؟ وهل ساعدك التفسير العلمي على رؤيتها بالشكل الحقيقي لها؟


content-1477649867-5810b5f6c36188e4228b4677

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق