![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg-YFrP6DPwPRH1QzHI_18RBdYIZ7qMCabFydUSnXVdDOdMIDCz5hQcmmxpXd0ENxllFXb9bXR2FZ5Yfkz7QHUdLYqH96bAe7Y9_WwzAVsEDf1ttgqRw32x85TVOtKPhcn4Y769nYPmwUll/s320/stress-less-810x480.jpg)
نعيش في عصر السرعة والأعمال السريعة والحياة التي تسير بطريقة جنونية تجعلنا لا نقدر أن نرتاح يوماً واحداً حتى نجد أنه قد فاتنا الكثير من الأخبار الجديدة السياسية والاكتشافات العلمية والأبحاث الكبيرة التي قد تغير تاريخ البشرية، في القرون الفائتة كان الاكتشاف العلمي أو الاختراع الذي يقوم به عالم ما يظل حديث الصحف والمجلات لفترة طويلة جداً حتى يأتي اختراع آخر واكتشاف جديد يأخذ مكانه، اليوم اختلف الوضع بشكل جذري، تحتاج أن تقضي يومك في مطالعة التلفاز والصحف والمواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي كي تعرف ما الذي يحدث حولك في هذا العالم العجيب وقد لا تستطيع الإلمام بكل شيء.
هذه السرعة التي نعيشها في عصرنا في العمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية تتطلب من المرء قدراً كبيراً من التحفز الدائم والإثارة المستمرة التي تدفعه ليكون أكثر توتراً أثناء القيام بمهامه ابتداء من استيقاظه صباحاً حتى آخر لحظة قبل النوم وهذا يجعله يعيش حياته في حالة من الضغط النفسي التي تنعكس سلباً على حياته كلها من ردود أفعاله وسوية عمله وعلاقاته بمن حوله وصحته حيث تقول الدراسات الحديثة أن أغلب الأمراض الجسدية من أمراض القلب والسرطان والسكري حتى الصداع هي نتيجة الضغوط المستمرة التي يرضخ تحتها الإنسان المعاصر.
ربما تحب عملك لكن أي عمل سيسبب لك الضغوط المستمرة ستكرهه عاجلاً أم آجلاً، مهما كانت عائلتك مهمة لك لكن سعيك الدؤوب لتأمين لقمة العيش والمال لمتطلبات الحياة الأساسية سيؤدي إلى أن تجد نفسك تشعر بمشاعر سلبية تجاههم وتتمنى لو أنك لم تتحمل مسؤوليتهم…
هي حياة واحدة سنعيشها لذلك دعونا نعيشها بأفضل ما يمكننا رغم كل ما حولنا من الحروب والدمار والموت الذي يواجهنا أينما ذهبنا والفقر الذي قد نعيشه ما زلنا نملك اللحظة التي نعيشها، نملك أن نجعلها أفضل وأكثر متعة…
ألعاب الشيفرة الجديدة new code إحدى الوسائل التي يمكن أن تساعدك في التخلص من الضغوطات من خلال مساعدتك على تفريغ عقلك من الأفكار بشكل لحظي وإشغاله بأمر مختلفة تماماً عن الذي تقوم به.
وتتميز بأنها بسيطة جداً وممتعة لن تستغرق منك سوى بعض الوقت ربع ساعة خلال فترة العمل، أو خمس دقائق خلال الحصة الدراسية… نصف ساعة تأخذها من سهرتك من عائلتك، ستكون كفيلة بتخليصك من الضغوط التي تعيشها وإعادة توازنك وإشعارك ببعض المتعة في الحياة…
لعبة ناسا (للعيون)
تعتمد على هذه اللعبة على تشتيت الانتباه بحيث تستطيع أن تبعد تفكيرك بشكل كامل عن الأمر الذي تفكر فيه وهي بسيطة جداً تستطيع ممارستها لوحدك أو بالاستعانة بصديق.
ضع اصبعك أو أي شيء استخدمه كمؤشر وثبته بداية أمام عينيك وابدأ بتحريكه للأعلى ثم للأسفل ثم لليمين واليسار وأنت تلفظ في ذات الوقت الاتجاه الذي يتحرك فيه المؤشر.
بعد عدة دورات ستجد أنك نسيت ما كنت تفكر فيه قبل دقائق وأنك شعرت بالاسترخاء وتستطيع التفكير بشكل مريح وواضح.
الأبجدية
هذه لعبة ممتعة بشكل جماعي، يمكن استخدامها كلعبة تنشيط في الدروس والدورات وتكون من خلال قراءتك للأحرف مع تحريك يدك حسب الرمز المرفق أسفل كل حرف كما في الصورة التالية (Left – Right – Top)، مثلاً تقول A وتمد يدك اليسرى (L)، B وتمد يدك اليمنى (R)، C وترفع يديك للأعلى (T).
Set
من أمتع الألعاب وأقربها لقلبي، هي لعبة جماعية أساسها بطاقات تحمل أشكال مختلفة وملونة بألوان متباينة، على كل لاعب أن ينتقي من البطاقات المفتوحة ثلاث بطاقات تكون متشابهة مع بعضها أومختلفة بشكل تام.
تعتمد بشكل أساسي على تشغيل نصفي الدماغ الأيمن المتعلق بالألوان واليسار المتعلق بالأشكال بحيث تقوم بإشغال العقل بشكل كامل أثناء اللعب، مع بعض المنافسة والمرح أثناء اللعب ستجد أنك قضيت وقتاً ممتعاً للغاية.
الرسوم والتلوين
دعونا نعود إلى أيام الطفولة الجميلة حيث كنا نقضي أوقاتنا في الرسم والتلوين حتى لو لم نكن نجيد الرسم ولا نتقنه لكنه كان وسيلة مهمة لنشعر بالمتعة في ساعات الفراغ.
أثبتت الدراسات الحديثة أن الرسم والتلوين هي أحد أساليب العلاج النفسي الهام التي أفرد علماء النفس أبحاثاً خاصة لها واستخدموها مع الكبار والأطفال.
ارسم ولو كنت لا تجيد الرسم، أمسك ألواناً وريشة وقم بإبداع لوحتك الخاصة، وافتخر بعملك مهما كان سيئاً في نظر الآخرين.
جوخ كان يرسم خطوطاً ملونة غريبة الشكل ومازلت لا أفهم كيف يعتبر أهم رسامي عصره! ربما لا أفهم أساسيات الرسم لكن ببساطة أعرف كيف أمسك ريشة وأمزج ألواناً جميلة.
مؤخراً ظهر فن (الماندالا) وهي رسومات دقيقة بأشكال غريبة ومنتظمة ومتقنة وعليك أن تقوم بتلوينها… استمتع بخلق لوحتك الفنية الخاصة وعلقها على الحائط أمام مكتبك…
المعجون
من جديد نعود للطفولة الجميلة… وإمساك المعجون الملون واللعب به واختراع أشكال منه أمر ممتع للغاية، لا تخجل من نفسك واحتفظ بعلبة معجون في درجك وحين تجد نفسك بحاجة لاستراحة بسيطة أخرجها واخلق منها أشكالاً وشخصيات مستخدماً خيالك الخصب.
في النهاية يعتمد أساس نجاح هذه التمارين وحتى تحقق أفضل نتيجة مرجوة منها على:
- تشغيل نصفي الدماغ اليمين واليسار.
- تشغيل الحواس الأساسية (بصر – سمع – احساس) معاً.
- التنفس وضربات القلب بحيث يكون التنفس بطيء وضربات القلب بمعدل سرعة معتدل.
- تحسين الأداء حتى تحقق أداء عال، استمر لا تتوقف حتى تجد أنك صرت متقناً للتمرين.
- المرح وهذه أهم نقطة في إعطاء النتيجة المرجوة.
- التركيز على اللعبة وليس على ما يشغل تفكيرك من أمور أخرى.
- الراحة أثناء الأداء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق